الجمعة، 15 نوفمبر 2013

على سطحنا الهابط


اعلم أنني سأثقل رؤوسكم المهترئة بسبب مسامير الحياة التي تطرقكم صباح مساء ولكن لا بأس فمن الثقل ما يخفف الألم ، لكم أن تشعروا بالخدر ، الخدر شيء لذيذ إذا تعملق الألم .
اجلس على سور سطح منزلنا الهابط ، تتدلى قدماي وأراوح بينهما برفع كل واحدة منها نحو الأعلى بشكل ممدود محاولا الإبقاء على نعلي في وضع التعلق بأصابعي.
النعل يبقيك شر الالتصاق بالأرض التي وطئتها أقدام نجسة كالتي تعرف وأعرف ، أما أحذية النساء العالية فهي لسببين ، طبعا لا علاقة لها بزيادة طول المرأة ! وإنما لتقي نفسها الحصى المتطاير من تحت نعل الرجال أو لتكون في مستوى يسمح لها بالتنفس جيدا وسط الركام الذي يتكوم حولها .
هذه فلسفة سطحنا العتيق الذي سقطت منه قبل أعوام وتشبث بي الجنون كما يقولون .

ربما تكون قصة طويلة يوما أو رواية قصيرة إذا رغبت .